في بداية الفرحة باختراع السينما كان من المعتقـد أن هذا الشكل المنطلق في القصـص هـو فن بلا حدود. وأن المرء يذهب مع الكاميرا إلى كل مكان. ويستطيع المرء أن يأتي إلى الشاشة بالسكك الحديدية ويصـور المعـارك والسفن ومناجم الفحم. وفي إمكان المرء أن يصنع أفلاما طويلة وأفلاما قصيرة ويعـد الروايات والمسرحيات والقصص القصيرة والملاحـم. ونـادرا ما اعترف أحد بأن السينمـا عندمـا تجـد الشكل الخاص بها سوف تفرض قيودها الفنية على خيال المبدع.